الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***
1392 - ز أسود بن حفص المروزي يروي عن الحسن بن واقد روى عنه الحسن بن عمر بن شقيق كان يخطىء قاله ابن حبان في الثقات 1393 - أسود بن خلف الحراني قال ابن حبان في إسناده بعض النظر انتهى وهذا تصحيف من الذهبي في قوله الحراني وإنما هو الخزاعي وقد ذكره ابن حبان في طبقة الصحابة وقال يقال أن له صحبة وفي إسناده بعض النظر 1394 - أسود بن عبد الرحمن العدوي عن هصان بن كاهن يعتبر بحديثه من غير رواية الحسن بن دينار عنه قاله ابن حبان في تاريخه انتهى وقد صحح ابن حبان في الثقات أنه أسور بالراء هذا بعد أن ذكره فيمن اسمه الأسود 1395 - أسود بن عمران السكري قال المحدث إبراهيم الصريفيني في أحاديثه مقال وثقه بن معين. 1396 - أسيد بن طارق عن أبيه عن عمرة مجهول انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عنه عمران بن أبي الجارود 1397 - ز أسيد بن القاسم الكتاني كوفي يكنى أبا القاسم يروي عن أبي جعفر الباقر وأبي عبد الله الصادق رضى الله تعالى عنهما ذكره الطوسي في رجال الشيعة 1398 - أسيد بن يزيد شيخ بصري له عن إسماعيل بن أبي خالد لا يعرف وقال ابن عدي له مناكير فمن ذلك الوليد بن مسرح الحراني ثنا أسيد بن يزيد عن عبد العزيز بن مسلم عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه إذا قطعت يد السارق وقعت في النار فإن تاب اشتلاها وإن لم يتب تبعها وهذا ليس بصحيح انتهى وأخرج له بن عدي حديثا عن إسماعيل عن حميد عن أنس وقال لا أعرف لإسمعيل عن حميد غيره وأسيد ليس بالمعروف ولا أعلم روى عنه غير أبي وهب قلت وذكره بن أبي حاتم مختصرا فقل يروى عن عثمان بن عطاء روى عنه الوليد بن مسرح ولم يذكر فيه جرحا ولهم شيخ آخر يقال له 1399 - أسيد بن يزيد مدني روى عن الأعرج ومسلم بن جندب وعنه هارون النحوي وآخر ذكره بن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا. 1400 - الأشج أبو الدنيا المغربي أحد الطرقية الكذابين يأتي في الكنى 1401 - أشرس بن أبي الحسن الزيات بصري عن يزيد الرقاشي وعنه أبو بكر بن عياش ومعتمر ذكره بن عدي وساق له من حديث محمد بن أبي السري ثنا معتمر حدثني أشرس عن يزيد الرقاشي عن صالح بن شريح عن أبي هريرة رفعه من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فأنا منه بريء قال بن عدي له أقل من عشرة أحاديث وأرجو أنه لا بأس به قلت انفرد بذكره بن عدي وأورده ابن حبان في الثقات وأن بن المبارك روى عنه انتهى وهذا قال بن أبي حاتم وكلاهما سمى أباه حسنا وقال البخاري أشرس بن الحسن المازني سمع يزيد الرقاشي وعنه بن المبارك وقال لي إسحاق عن المعتمر عن الصباح عن أشرس بن الحسن عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قوله وقال اابن حبان في الثقات أشرس بن الحسن شيخ يروي عن سيف روى عنه المعتمر بن سليمان وأورد بن عدي له عن عبدان عن أحمد بن جواس عن أبي بكر بن عياش عن أشرس عن يزيد الرقاشي عن أنس رفعه شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي قال حدثناه عبدان فقال في روايته عن دشرس صحفه فخشيت أن يبادرني فيحلف أن لا يحدثني فقلت من دشرس هذا فقال شيخ لأبي بكر بن عياش ما أدري 1402 - ز الأشرف بن الأغر بن هاشم العلوي النسابة من أهل حلب ذكر أنه سمع جامع أبي عيسى الترمذي من الكروخي قال بن النجار ولم يكن موثقا به فيما يقوله اجتمعت به بحلب وأنشدني من شعره وقال أبو الخطاب بن دحية كان كذابا وقال يحيى بن أبي طي أخبرني هذا الشريف ولقبه تاج العلاء ولد سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة قال وقال اجتمعت بالقاضى علي بن عبد العزيز الصوري فسمعت عليه مجمل اللغة لابن فارس وعمره يومئذ خمس وتسعون سنة وهو يفهم صحيح السمع والبصر مع تضعضع في أعضائه قال وذكر لي حال القراءة عليه ان بن فارس قدم عليهم صور سنة أربع وأربعين فافرد له الشيخ الشافعي أبو الفتح سليم الرازي دارا وسمع عليه المجمل من أوله الى أخره قال وقال له تاج العلاء اجتمعت بالحريري صاحب المقامات سنة إحدى وعشرين وخمس مائة بالبصرة وهذه جرأة عظيمة وغباوة كيف صدقه بن أبي طي على ذلك والحريري قد مات قبل هذا التاريخ بمدة قال وصنف كتبا كثيرة منها كتاب في تحقيق غيبة المنتظر وشرح القصيدة التائية للسيد الحميري وكان رافضيا مات سنة عشرة وست مائة وهو بزعمه قد بلغ مائة وثمانية وعشرين عاما ونقلت من مصنف لابن دحية انه لقيه بالرملة فيقول دخلت المغرب الأقصى وسكنت القيروان وأردت المشي منها الى مراكش فوصلت اليه في ستة أيام فقلت له أفي اليقظة قال نعم على جمل فقلت له بين القيروان ومراكش ثلاثة اشهر قال وجعل يذكر بأسماء الصحابة الى ان قال كان لدحية بن خليفة أخ يقال له علي وله عقب كثير بالمغرب والشام قال بن دحية وقد قيد أهل حلب عن هذا الرملي أحاديث في النسب والحديث وكان يزعم ان البخاري مجهول ما روى عنه الا الفربري 1403 - أشعب بن جبير الطامع له عن عبد الله بن جعفر وسالم قال الأزدي لا يكتب حديثه قلت هو مدني يعرف بابن أم حميدة له نوادر وقل ما روى حدث عنه معبد بن سليمان وأبو عاصم وحميدة بفتح الحاء توفي سنة أربع وخمسين ومائة له ترجمة في تاريخ دمشق وتاريخ بغداد ويقال اسمه شعيب ويكنى أبا العلاء وأبا إسحاق وقيل هو بن أم حميدة بالضم عمر دهرا ولد زمن عثمان رضى الله تعالى عنه قال الخطيب هو خال الواقدي وزعم الجاحظ انه قدم بغداد زمن المهدي وقال الأصمعي حدثنا جعفر بن سليمان أنه قدم أيام المنصور ببغداد فأطاف به فتيان بنى هاشم فغنى لهم فإذا حلقه على حاله وقال أخذت الغناء عن معبد ويقال اسم أبيه جبير وقيل بل أشعب بن جبير آخر قال الجعابي حدثني محمد بن سهل بن الحسن حدثني مضارب بن نزيل ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا عثمان بن فائد عن أشعب الطامع عن عكرمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم لبى حتى رمى جمرة العقبة قال الجعابي كان أشعب يقول حدثني سالم بن عبد الله وكان يبغضنى في الله فيقال دع هذا عنك فيقول ليس للحق مترك وقال معدى بن سليمان حدثني أشعب قال دخلت على القاسم بن محمد وكان يبغضنى في الله واحبه فيه فقال ما ادخلك علي اخرج قلت أسألك بوجه الله لما جددت لي عذقا ففعل وقال عبد الله بن سوادة حدثنا أحمد بن شجاع الخزاعي حدثني أبو العباس نسيم الكاتب قال قيل لأشعب طلبت العلم وجالست الناس ثم أفضيت الى المسئلة فلو جلست لنا وسمعنا منك فقال سمعت عكرمة يقول سمعت بن عباس يقول سمعت رسول الله صلى الله وآله وسلم يقول خصلتان لا تجتمعان في مؤمن ثم سكت طويلا فقالوا ما هما قال نسي عكرمة واحدة ونسيت الأخرى ويروى انه أكل مع سالم تمرا فجعل يقرن فقال سالم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن القرآن فقال اسكت فوالله لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم رداءة هذا التمر لرخص فيه حفنة حفنة قال محمد بن أبي الأزهر قال لنا الزبير بن بكار قيل لأشعب في امرأة تتزوجها فقال ابغوا الى امرأة تجشأ في وجهها فتشبع وتأكل فخذ جرادة فتتخم وذكر الطلحي ان أحمد بن إبراهيم قال وجد أشعب دينارا فكره ان يأكله حراما وكره تعريفه فاشترى به قطيفة وانبعث يعرفها وروى نحوها مسعود بن بشر المازني عن الواقدي عنه وكان خاله وقال الزبير بن بكار قال الواقدي لقيت أشعب قال فقال لي يا بن واقد وجدت دينارا فكيف اصنع به قلت عرفه قال سبحان الله ما أنت في علمك الا في غرور قلت فما الرأي يا أبا العلاء قال اشترى به قميصا واعرفه بقباء قلت إذا لا يعرفه أحد قال فذاك أريد وأورد عياض في ترجمة الواقدي من المدارك هذه الحكاية وتعقبها فقال لا أدري من أشعب هذا فان الطامع متقدم من زمن الواقدي يسمع من سالم بن عبد الله بن عمر قال وقال أهل العلم بهذا الشأن لا يعرف بهذا الاسم غيره هذا كلامه فأما شكه فيه فلا أثر له فان الطامع لا شك فيه وقد أدرك الواقدي من حياته خمسا وعشرين سنة وسيأتى قريبا ان أبا عاصم سمع منه وقد تأخرت وفاته عن الواقدي مدة واما دعواه ان اسمه فرد فهو كذلك فما ذكروا غيره والله اعلم قال أبو الهيثم بن عدى كان أشعب مولى فاطمة بنت الحسين قال لرجل سخن لي دجاجة ثم ردت فسخنت دجاج هذا الرجل كآل فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا فضربته مائة لهذا القول ووهبت له مائة دينار حدثنا أبو داود السنجي ثنا الأصمعي عن الاشعب قال دخلت على سالم فقال حمل إلينا هريسة وانا صائم فاقعد فكل قال فأمعنت فقال ارفق فما بقي تحمل معك فرجعت فقالت المرأة يا مشوم بعث عبد الله بن عمرو بن عثمان يطلبك وقلت انك مريض قال أحسنت فدخل الحمام وتمرخ بدهن وصفرة قال وعصبت رأسي وأخذت قصبة اتوكأ عليها فأتيته فقال لي يا أشعب قلت نعم جعلت فداءك ما قمت منذ شهرين قال وسالم عنده ولا أشعر فقال ويحك يا أشعب وغضب وخرج فقال بن عثمان ما غضب خالي سالم إلا من شيء فاعترفت وقلت غضب من أني أكلت بكرة عنده هريسة فضحك هو وجلساؤه ووهب لي فخرجت فإذا سالم فقال يا أشعب الم تأكل عندي الهريسة فقلت بلى جعلت فداءك فقال والله لقد شككتني قال وحدثني الأصمعي قال مر أشعب فعبث به الصبيان فقال ويحكم سالم يقسم تمرا فمروا يعدون فعدا أشعب معهم وقال وما يدريني لعله حق وعن أبي عاصم النبيل قال مر أشعب بمن يعمل قفة فقال أوسع قال ولم يا أشعب قال لعلي يهدي الي فيها ورويت بإسناد آخر عن أبي الهيثم بن عدي وقال طبقا وعن إبراهيم بن راشد قال قال أبو عاصم لاشعب ما بلغ من طمعك قال لم تزف عروس بالمدينة الا قلت يجيئون بها الي ورواها يحيى بن عبد الرحمن الأعشى عن أبي عاصم وزاد فاكنس بيتي رجاء ان تهدي الي وحدثنا بن مخلد العطار ثنا محمد بن يعقوب الدينوري ثنا عبد الله بن أبي حرب بسلمية ثنا عمرو بن أبي عاصم عن أبيه قال مررت يوما فالتفت فإذا أشعب ورائي فقلت مالك فقال رأيت قلنسوتك قد مالت فقلت لعلها تسقط فآخذها قال فدفعتها اليه وقال ابن أبي يعقوب حدثنا محمد بن المقري عن أبيه قال أشعب ما خرجت في جنازة فرأيت اثنين يتساران الا ظننت ان الميت أوصى لي بشيء وعن رجل عن من حدثه قال قال أشعب جائتني جارتي بدينار أودعتنيه فجعلته تحت المصلى فجائت تطلبه قلت ارفعي عنه فإنه قد ولد فخذي ولده ودعيه وكنت وضعت معه درهما فاخذته ثم عادت بعد جمعة فلم تره فصاحت فقلت مات في النفاس قيل توفي أشعب في سنة أربع وخمسين ومائة فان صح انه ولد في خلافة عثمان رضى الله تعالى عنه ولا أدري ذاك يصح فقد عمر مائة وعشرين سنة انتهى والقصة التي تقدمت عن الواقدي من كلام عياض من الزيادة على الأصل ولفظ الأزدي بعد قوله لا يكتب حديثه روى عن عكرمة وروى عن أبان عن عبد الله بن جعفر في التختم باليمين وذكر أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني عن أحمد بن عبد العزيز الجوهري ثنا محمد بن القاسم بن مهرويه ثنا العباس بن ميمون سمعت الأصمعي يقول سمعت أشعب يقول سمعت الناس يموجون في أمر عثمان بن عفان قال الأصمعي ثم أدرك المهدي قال وانا أحمد بن محمد بن القاسم ثنا الزبير بن بكار ثنا عبيد الله بن الحسن حدثني محمد بن عمرو بن عثمان قال قال لي أشعب أما جئت حصر جدك عثمان اسعى في الدار التقط السهام قال الزبير وعاش الى ان أدركه أبى ورويت بمعناه من أوجه ثم قال أخبرني رضوان بن أحمد الصيدلاني ثنا يوسف بن إبراهيم عن إبراهيم بن المهدى عبيدة بن أشعب عن أبيه انه ولد سنة تسع من الهجرة وان أمه كانت تنقل كلام أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بعضهن إلى بعض فتلقى بينهن الشر فدعى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فماتت قلت وهذا خبر لا يصح في تاريخ مولده وقد روى أبو الفرج أيضا من طريق المطلب بن عبد الله بن يزيد الخزاعي قال كان عندي أشعب وجماعة فسبقت بينهم على دينار فسبقهم أشعب وقال انا بن أم الحلندح التي كانت تحرش بين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له ويحك أويفخر أحد بهذا قال لو لم يكن موثوقا بها عندهن ما قبلن منها. 1404 - أشعث بن أبي أشعث السعدانى من أهل البصرة روى عن عمران القطان وعنه بشر بن آدم قال ابن حبان في الثقات يغرب وقال البزار ليس به بأس حدث عنه أصحابنا بشر بن آدم وأحمد بن عمر بن عبيدة وغيرهما 1405 - أشعث بن براز الهجيمي عن الحسن وثابت ضعفه بن معين وغيره وقال النسائي متروك الحديث وقال البخاري منكر الحديث أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر النحوي انا الحسن بن أحمد انا السلفي انا أبو طاهر بن قيداس انا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي زيد انا أبو بكر الشافعي ثنا إسحاق الحربي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا أشعث بن براز ثنا علي بن زيد عن عمار مولى الزبير عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوذوا بالله من ثلاث هن الفواقر من امام السوء ان أحسنت لم يشكر وان اسأت لم يعف ومن جار السوء ان رأى حسنا ستره وان رأى سمجا اذاعه ومن امرأة السوء التي إذا غبت عنها خانتك وان دخلت عليها لتسنتك بن عدى حدثنا الساجي ثنا عبد الواحد بن غياث ثنا أشعث بن براز عن الحسن قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يستحلف مسلم بطلاق أو عتاق حدثنا محمد بن عون الزيادي حدثنا أشعث بن براز عن قتادة عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا إذا حدثتم عنى بحديث يوافق الحق فخذوا به حدثت به أو لم أحدث منكر جدا حدثنا يونس المؤدب ثنا أشعث بن براز ثنا ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا أسبغ الوضوء يا أنس يزد في عمرك انتهى وحديث أبي هريرة المذكور استنكره العقيلي وقال ليس له إسناد يصح قال وللأشعث غير حديث منكر وقال عمرو بن علي ضعيف جدا وقال أبو زرعة وأبو حاتم ضعيف الحديث وقال اابن حبان يروي عن قتادة كان يخالف الثقات ويروي المنكر في الآثار حتى يخرج عن حد الاحتجاج به وقال البزار ضعيف حدث بمناكير 1406 - أشعث بن سويد النهدي الكوفي من رجال الشيعة ذكره الطوسي في الرواة عن جعفر الصادق رضى الله تعالى عنه 1407 - أشعث بن طليق عن مرة الطيب لا يصح حديثه قاله الأزدي ثم انه ساق له حديث مرة عن بن مسعود قال نعي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه قبل موته بشهر الحديث ثم رأيت ذلك في الجزء الثاني من حديث أحمد بن شبيب الحبطي فقال ثنا أبي عن عبد الرحمن بن شيبة ثنا سعيد بن عنبسة ثنا سلمة بن نبيط عن عبد الملك بن عبد الرحمن عن أشعث بن طليق انه سمع الحسن العربي يحدث عن مرة عن بن مسعود قال نعي لنا نبينا وحبيبنا نفسه الحديث انتهى كذا وقع بخط سعيد بن عنبسة ونقلت من الجزء المذكور في هذا الخبر سفيان بن عيينة والصواب الأول وقال ابن أبي حاتم انه روى عن بن عمر وروى عنه بن عيينة ونقل عن أبيه عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال أشعث بن طليق النهدي ثقة قلت وذكره ابن حبان في الثقات وقد صحف الأزدي اسم أبيه واسقط اسم شيخه ثم رأيت في كتاب بن أبي حاتم أيضا أشعث بن طليق روى عن الحسن العرني روى عنه خلاد بن مسلم الصفار يعد في الكوفيين وفرق بينه وبين الأول فلم يذكر توثيقا ولا تجريحا في هذا فالله اعلم وعندي انهما واحد وقد روى الحديث المذكور البيهقي انا الحاكم انا حمزة العقبي ثنا عبد الله بن روح ثنا سلام بن سليم المدايني ثنا سلام بن سليمان الطويل عن عبد الملك بن عبد الرحمن عن الأشعث بن طليق عن الحسن العرني عن مرة عن بن مسعود بطوله وسيأتي في ترجمة سعيد بن عنبسة ان بن معين كذبه 1408 - أشعث بن عثمان وقيل بن عمر بصري روى عن عمر بن عبد العزيز لا يعرق انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه عنبس بن بيهس وذكره بن أبي حاتم وحكى عن بن أبي خيثمة سئل أبي ويحيى بن معين عن أشعث بن عثمان فقالا لا نعرفه 1409 - أشعث بن عطاف عن الثوري قال بن عدي عندي لا بأس به وله مالا يتابع عليه انتهى وأورد له أحاديث أخطأ فيها وقال لم ار له متنا منكرا إلا أنه يخالف الثقات في الأسانيد وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو النضر الكوفي الأسدي سكن الري يروي عن بسام الصيرفي وداود بن أبي هند روى عنه محمد بن حميد الرازي وعلي بن حرب السكري وقال ابن أبي حاتم روى عن حمزة الزيات والقاسم بن حبيب التمار وعصام بن قدامة وعنه علي بن ميسرة ونوح بن أنس وسئل أبو زرعة عنه فقال كوفي كان هاهنا بالري وكان شيخا صالحا 1410 - أشعث بن الفضل بصرى عن التابعين له في الشفاعة عن أنس رضى الله تعالى عنه مجهول وقال الأزدي تركوه 1411 - أشعث بن محمد الكلاعي عن عيسى بن يونس روى عنه الحسن بن علي بن الحسن السريرى أتى بخبر موضوع 1412 - أشعث بن عم الحسن بن صالح بن حي روى عن مسعر شيعى جلد تكلم فيه قال العقيلي ليس ممن يضبط الحديث حدثنا محمد بن عثمان ثنا زكريا بن يحيى الكسائي ثنا يحيى بن سالم ثنا أشعث بن عم الحسن بن صالح ثنا مسعر عن عطية العوفي عن جابر رضى الله تعالى عنه مرفوعا مكتوب على باب الجنة لا اله الا الله محمد رسول الله ايدته بعلي قبل خلق السماوات بالفى سنة انتهى وبقية كلام العقيلي وليس زكريا بن يحيى ويحيى بن سالم بدون أشعث في هذا المذهب 1413 - ز أشعث غير منسوب عن أبيه وعنه ابنه محمد في مسند البزار وسيأتى في محمد بن الأشعث ان شاء الله تعالى 1414 - أشعث غير منسوب عن يزيد بن أبي يزيد بن جابر عن مكحول عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا الصلاة واجبة مع كل امام برا كان أو فاجرا الحديث وعنه بقية قال بن القطان بقية أروى الناس عن المجهولين وهذا منه 1415 - أشعث بن يزيد الشامي عن أبي سلام الأعرج عن علي قال وكيع لا يتابع عليه قال البخاري وروى عنه أيضا القاسم بن مالك المزني وذكره ابن حبان في الثقات ولم يذكر بن أبى حاتم فيه شيئا 1416 - اصبغ بن خليل القرطبي عن يحيى بن يحيى الليثي متهم بالكذب قاله بن الفرضي وحدثني شيخ المالكية أبو عمرو السعدي انه بلغه ان اصبغ هذا قال لأن يكون في كتبي رأس خنزير أحب الي من ان يكون فيها مصنف أبي بكر بن أبي شيبة أو كما قال وروى اصبغ بن خليل هذا عن الغازي بن قيس عن سلمة بن وردان عن بن شهاب عن الربيع بن خثيم عن بن مسعود رضى الله تعالى عنه قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر وعمر ثنتي عشرة سنة وخمسة اشهر وخلف عثمان ثنتي عشرة سنة وخلف علي بالكوفة خمس سنين فلم يرفع أحد منهم يديه إلا في تكبيرة الافتتاح وحدها قال القاضي عياض في المدارك فوقع في خطأ عظيم بين منها ان سلمة بن وردان لم يرو عن الزهري ومنها ان الزهري لم يرو عن الربيع بن خثيم ولا رآه ومنها قوله عن بن مسعود رضى الله تعالى عنه صليت خلف علي بالكوفة خمس سنين وقد مات بن مسعود في خلافة عثمان بالإجماع قلت ومنها انه ما صلى خلف عمر وعثمان إلا قليلا لأنه كان في غالب دولتيهما بالكوفة فهذا من وضع اصبغ انتهى والذي حكاه الذهبي عن بلاغ أبي عمرو شيخ المالكية قد اسنده بن الفرضي في تاريخه فقال سمعت محمد بن أحمد بن يحيى يقول سمعت قاسم بن اصبغ يقول سمعت اصبغ بن خليل يقول لان يكون في تابوتي رأس خنزير أحب الي من ان يكون مسند بن أبي شيبة قال بن الفرضي كان اصبغ بن خليل حافظا للرأى على مذهب مالك فقيها في الشروط بصيرا بالعقود ودارت عليه الفتيا ولم يكن له علم بالحديث ولا معرفة بطرقه بل كان يعاديه ويعادي اصحابه وبلغ من عصبيته لرواية بن القاسم عن مالك ترك رفع اليدين في الصلاة ان افتعل حديثا في ترك رفع اليدين ووقف الناس على كذبه ثم ذكر الحديث الذي ذكره المصنف وتكلم عليه بمثل ما تكلم به عياض قال وسمعت عبد الله بن محمد بن علي سمعت قاسم بن اصبغ يدعو على اصبغ بن خليل ويقول هو الذي حرمني السماع من بقي بن مخلد وكان يحض أبي على أن ينهانى عن الاختلاف اليه قال وسمعت عبد الله بن محمد بن علي حدثني من حضر مجلسه وأحمد بن خالد يقرأ عليه سماع عيسى عن بن القاسم فمضى لهم اسيد بن الحضير فرد أصبغ بن خليل عليه الخصير بالخاء المعجمة وقال هو تصغير خصر فجعل يرده فيه وهو يأبى مات سنة اثنتين وسبعين ومائتين وحكى عياض في المدارك انه حدث عن الغازي بن قيس عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبرائيل عن الله تعالى في إسناد القرآن قال فظن ان نافعا القارى هو مولى بن عمر ونقل عن أحمد بن خالد انه لم يقصد أصبغ بن خليل الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما أظهر انه يريد تأييد مذهبه قال عياض وهذا كلام لا معنى له وكل من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم فانما كذب لتأييد غرضه 1417 - أصبغ بن دحية عن رشدين بن سعد بخبر منكر لكن رشدين واه واصبغ أقوى منه 1418 - اصبغ بن سفيان الكلبي قال بن معين لا اعرفه وقال الأزدي مجهول له عن عبد العزيز بن مروان شيء انتهى وقال العقيلي روى عن عبد العزيز بن مروان عن أبي هريرة عن سلمان قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ان الله لم يبعث نبيا الا بين له من يلي بعده فهل بين لك قال ثم سأل بعد ذلك فقال نعم علي بن أبي طالب رواه محمد بن حميد عن سلمة بن الفضل عن بن إسحاق عن حكيم بن جبير عن الحسن بن سفيان عن الأصبغ بن سفيان به قال العقيلي وحكيم واه والحسن والأصبغ مجهولان لا يعرفان الا في هذا الحديث ونقل بن عدى قول بن معين وقال هو كما قال مجهول لا يعرف وروى عنه أهل اليمن كذا قال 1419 - أصبغ بن عبد العزيز الليثي عن أبيه مجهول انتهى روى عنه ميمون بن العباس وأبوه هو عبد العزيز بن مروان بن إياس بن مالك 1420 - اصبغ بن قاسم بن اصبغ مات سنة ثلاث وستين وثلاث مائة قال بن صابر في تاريخه فيه نظر 1421 - اصبغ بن محمد بن أبي منصور بلغنا قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا بلغكم عنى ما تقشعر منه جلودكم وتشمئز منه قلوبكم فردوه رواه عنه عمرو بن الحارث قال البيهقي مجهول 1422 - اصبغ أبو بكر الشيباني عن السدى مجهول اتى بخبر منكر عن السدى عن عبد خير عن علي رضى الله تعالى عنه انه قال أول من يدخل من الأمة الجنة أبو بكر وعمر وإني لموقوف مع معاوية للحساب أخرجه بن الجوزي في الواهيات انتهى وهذا أولى بكتاب الموضوعات وقد ذكره العقيلي فقال مجهول وحديثه غير محفوظ ثم ساقه فعزوه له أولى من عزوه لابن الجوزي.
|